10 نصائح للتعامل مع خوف طفلك
معظم الأطفال في فترة ما خلال سنوات طفولتهم يرددون هذه الجملة، ويأتي على رأس مخاوفهم: الظلام، الوحوش، المراحيض، الأقنعة، الغرباء، وحتى المكنسة الكهربائية.
غالبا ما يسأل الأهل هل هذه المخاوف طبيعية أم لا؟!
نعم كل مخاوفه طبيعية تماما، الخوف في حد ذاته شعور يساعد الإنسان على التكيف ويحميه من الخطر ويعلمه الكثير، كما يعتبر خوف الطفل دليلا على تطور عقله الصغير، كونه يتخيل ويتوقع سيناريوهات مختلفة،المشكلة في أن معظم خيالاته تكون غير حقيقية، كون عقله لا يملك الحكمة والخبرة الكافية للربط والتقييم.
إذن لا داعي للخوف على طفلك، الخوف ليس المشكلة، ولكن طريقة التعامل معه هي التي تحدد إن كان سيبقى أم سيزول، فالخوف يبدأ عابرا، وسوء التعامل معه قد يجعله خطرا مُقيمًا، إذن أنت غير مسئول عن التحكم في خوفه، لكنك مسئول عن مساعدته كي يفعل هو ذلك.
إليك 10 نصائح ستساعدك في هذا:
1. احترم مشاعر الطفل
قد تبدو هذه النصيحة سخيفة وغير عقلانية ولكنها حقيقية جدا بالنسبة له، لذلك حاول تجنب الضحك وأنت تنظر أسفل سريره بحثا عن الوحش، فالتقليل والسخرية من مشاعره يجعله في وضع الدفاع عنها، وقد يقرر ألا يفصح لك عنها مرة أخرى إذا تعاملت معها بسخرية.
بدلا من ذلك احتضنه واستبدل بجملة «مفيش حاجه تخوف أنت كبير متخافش» جملة «أنا فاهم إنك خايف أوي من الظلمة وحاسس بيك.. تحب أساعدك ونمشي سوا ولا ننور بكشاف؟».
2. لا تجبره على المواجهة
من أشهر الأخطاء في معاملة الخوف أن تجبر طفلك على التعامل مع شيء يخاف منه قبل أن يكون مستعدًا لذلك،عليك بتدريبه تدريجيا، فإذا كان يخاف صوت المكنسة الكهربائية فشجعه على لمسها وهي مطفأة، ثم شغلها وهو في غرفة أخرى ثم اجعله يقترب تدريجيا.
دعه يقرر متى يريد أن يواجه خوفه بنفسه.
3. أعلمْه عن المجهول
قد يخاف الطفل لقلة خبراته ومعلوماته وهذا يجعله يتصور أشياء غير حقيقية، فقد يتخيل أنه سيقع في المرحاض أو أن المكنسة الكهربائية ستشفط رأسه الصغير، فقط اشرح له ماهية الشيء وكيف يعمل وما أهميته، مثلا إن كان يخاف الحيوانات، رحلة صغيرة الى حديقة الحيوانات قد تساعده على تجنب خوفه من الحيوانات، وكن بجانبه دائما لتطمئنه وتشجعه.
4. اجعله يعبر عن مشاعره
بعض الأطفال لا يستطيعون التعبير جيدًا باللغة عن مخاوفهم، لذلك يمكنك إخباره أنه يستطيع التعبير عن خوفه بالأرقام من (1 إلى 10) أو حتى باليد «خايف قد إيه؟ قد كده؟» أو حتى بالرسم، مع تكرار هذه الطريقة يمكن تقييم الخوف مره تلو الأخرى بسهولة.
5. تحكم فيما يشاهده
الطفل لا يستطيع التمييز بين ما هو حقيقي وما هو من نسج الخيال في عمره المُبكر، قد يشاهد على الشاشات مشاهد عنيفة أو مرعبة أو حتى غريبة عن أفكاره،فمثلا الديناصور في الكرتون قد يكون وحشا أسفل سريره. ساعده باختيارك وتحكمك فيما يشاهد، واخلق معه حديثا ونقاشًا حول كل مشاهداته.
6. حدثه عما كان يخيفه
تحدث مع طفلك عن ذكرياته مع الخوف، وأن شخصيته أصبحت أقوى، فهذا يزيد من ثقته بقدراته وإمكانياته في مواجهة مخاوفه، كما فعل سابقا، حدثه كذلك عن مخاوفك أنت أيضا وكيف تعاملت معها ليعلم أنه غير مختلف وأن هذا شعور طبيعي.
7. كن صادقا معه وقدوة له
هناك أشياء مخيفة لا جدال فيها، يخاف منها الكبار والصغار، فمثلا نحن جميعا نتخوف من ألم الحقن، إذن لا تكذب ولا تتجمل، أخبر طفلك بما سيحدث وأنك أيضا تخاف من الألم، ولكنك تواجه هذا الخوف بالدعاء بالتخيل بالتنفس فإن الألم سيزول سريعا.
8. لا تخيفه أنت!
قد يلجأ أحيانا بعض الأهل إلى تخويف الأطفال للضغط عليهم في سماع بعض الأوامر: «لو ما أكلتش كل الأكل العو هيجي»، «لو نزلت معايا الدكتور هيدي الحقنة».. هذه العبارات تتردد في عقله وتخيفه وتعزز وجود الخيالات في ذهنه.
9. ابحث فيما وراء الخوف
قد يكون الخوف رسالة غير مباشرة لمشاعر مكبوتة بداخله كطريقة التعامل العنيفة،اللوم والنقد الكثير لشخصه، طفل جديد في العائلة، مسكن جديد أو مدرسة، مشاكل الأب والأم أو حتى موقف عابر .
ساعده في التنفيس عن هذه المشاعر بأن تختلق حديثا تعبر بكلامك عما يدور بداخله فمثلا «أنا عارف أنك مش عايز البيبي ونفسك يمشي لكن هو لما يكبر هتلعبوا كتير أوي مع بعض».
10. الصبر.. الصبر
لا تتوقع حلا سحريا في غضون أيام (هناك بعض الحالات تحتاج استشارة متخصصة) ولكن اصبر على طفلك وتقبل مشاعره ولا تيأس واحترم رغباته أيا كانت.
الخوف نعمة كبيرة من الله لا تجبر طفلك على مقاومتها وكبتها، قدم له يد العون دوما بأن تكون سنده وأن تُشعره بأنك تشعر بما يمر به، وأنك تتقبله في كل حالاته.
فتعامله الصحيح مع الخوف أحد أهم دروس تعامله مع مشاعره الإنسانية كلها، والتي ستستمر طول عمره.
مجموعة من الإرشادات والنصائح للتعامل معهم خلال هذه الفترة :
تامين الطفل
أولاً: من الطبيعي تامين الطفل وكما الاسرة بشكل كامل من مكان الحدث المؤلم ( المهدد بالخطر كالقصف ) إلى مكان أكثر أمان داخل البيت .
التفريغ النفسي
ثانياً: التفريغ النفسي ، استمع إلى الطفل جيداً ودعه يتحدث بكل بساطة عن ما شاهد وما يتوقع واي خوف ينتابه ، مع اهمية متابعة تصرفاته وأسئلته التي يطرحها ، فالكلمات التي يستخدمها والأفعال التي يقوم بها جميعها تدل على ما يفكر ويشعر به الطفل ، كذلك المعلومات التي يرغب في الحصول عليها.
لا تقاطع الطفل أثناء الحديث
ثالثاً: لا تقاطع الطفل أثناء الحديث ، دعه ينطلق ويطرد الخوف ، استمر في الحديث معه حتى ينهي حديثه ثم أجب عن أسئلته بثقة وصدق وبساطة .
ساعدهم بوسائل متعددة كأن يمارسوا أنشطة الرسم والنشاط حركي يعبرون من خلاله عن مشاعرهم مثل التمثيل والرسم واللعب الخفيف
رابعاً: الأطفال ما دون سن الثانية لن يستطيعوا "فهم" ما يحصل في محيطهم ، ولكن بالتأكيد يشعرون بالقلق والتوتر في محيطهم ، ولذلك من المهم أن نحافظ على روتين الحياة اليومية "قدر الامكان " ، بينما الأطفال من سن 3-5 سنوات يخلطون الحقائق بالخيال ، فلا تمدهم بمعلومات أكثر مما يسألون عنه بل ساعدهم للشعور بالأمان وأنهم ليسوا في خطر، ساعدهم بوسائل متعددة كأن يمارسوا أنشطة الرسم والنشاط حركي يعبرون من خلاله عن مشاعرهم مثل التمثيل والرسم واللعب الخفيف ، انتبه إلى عدم تعرض الأطفال لمشاهدة الصور المرعبة في وسائل الإعلام والانترنت ، خصص غرفة لك لمتابعة الاخبار ، من المفيد أن تشارك الاطفال في تنفيذ أنشطة بسيطة ممتعة واللعب معهم فهذا يساعدهم على الإحساس بالأمان.
علينا أن نكون بمثابة نموذج وقدوة في الصلابة والصمود في الوقت الصعب
عزيزي الأب عزيزتي الأم ، من المهم جداً أن ندرك جميعاً أنه علينا أن نكون بمثابة نموذج وقدوة في الصلابة والصمود في الوقت الصعب ، وربما لا نكون جاهزين لتنفيذ العديد من الأنشطة مع الأطفال في اللحظة نفسها، ولكن لنتذكر أنه يمكننا تنفيذها في حال استطاعتنا ذلك، وإن الدعم الذي يتلقاه الطفل من الأهل والأصدقاء والأقرباء وقت الظروف الصعبة، يحميه من الأوضاع الضاغطة نفسياً وعدم حصول مضاعفات مستقبلية.
كما ان علينا كبالغين أن نتذكر هذه الأمور:
لا يستطيع الطفل فهم كل الأحداث التي تجري حوله، فقد يعتقد أنه السبب فيما يحدث من أمور.
لا يستطيع كل الأطفال التعبير عن خوفهم بالكلام، ولكن يمكن ملاحظة الخوف من خلال سلوكهم.
كل تغيير في بيئة الطفل قد يسبب ضغطاً نفسياً، ويسبب خوفاً لدى الطفل.
عندما يرى الطفل أباه وأمه خائفين، فإنه يخاف أيضاً ، فالأطفال يقلدون الكبار فيرتعبون ويخافون.
ماذا نستطيع أن نفعل ؟
من المهم أن نشرح للطفل ماذا يحدث حوله ، فإذا تغيب أخوه الكبير وسألنا عنه، فعلينا أن نخبره إلى أين ذهب، وأنه سوف يرجع لاحقاً ... وهكذا.
وإذا سألنا عن أبيه وعن سبب شعوره بالحزن، فيستحسن أن نخبره أن أباه حزين بسبب قله العمل. وعندها يمكن أن يزول شعور الطفل بالذنب والخوف.
علينا أن نجيب عن أسئلة الطفل ببساطة وصدق، ولا نتركه في حالة لا يفهم فيها ماذا يحدث حوله .
لا يستطيع كل الأطفال أن يعبروا عن مشاعرهم ، ولكننا ككبار نستطيع أن نتيح الفرصة للطفل ليحدثنا عن شعوره وعن مخاوفه.
مع اهمية انه إذا شعر الطفل بأن الآخرين يسخرون منه، ويستهزئون من مخاوفه، فلن يشاركنا بمشاعره في المستقبل ، وهكذا نكون قد ضررنا بالطفل والعكس هو الصحيح.
واليكم بعض المهارات :
أسئلة تساعدك على سبيل المثال:
قل لي ما الذي يخيفك؟
لماذا أنت خائف ؟ كلمني فأنا أريد المساعدة.
هل هناك شيء أستطيع أن أفعله من أجلك ؟
هل هناك أشياء لم تفهمها ؟ أنا سأشرح الأشياء التي لم تفهمها ، وسأكون سعيداً بذلك.
اولا : الأطفال دون سن السنتين:
استعن بصور من المجلات، وعرّفه على ملابس الصيف المختلفة مثلاً، أو الفاكهة أو وسائل النقل حسبما يتوفر لديك من صور.
شجع طفلك على رسم ما يشاء إن توفرت لديك ألوان وورق ، وعلّق رسوماته في مكان بارز في البيت.
شجع طفلك على أن يلعب بألعابه المتوفرة في البيت، ولا تتردد في أن تشارك طفلك اللعب.
علّق خريطة في مكان واضح في حال توفرها ، وأشِّر على موقع فلسطين مثلاً باستمرار.
علِّم طفلك ملمس الأشياء من أشياء مختلفة متوفرة بالبيت ، ملابس، أدوات مطبخ، وغيرها
اجعل طفلك يضع يده على ورق، وارسم حولها وقُصّها وعلِّقها داخل المنزل كرر العملية مع قدمه.
ضع حبلاً على الأرض وعلِّمه القفز من فوقه.
أعط طفلك بعضاً من أدوات المطبخ الآمنة مثل وعاء بلاستيك كبير، أكواب بلاستيكية، ملاعق، مصفاة ، واجعله يلعب بها بمفرده ، وراقبه طوال الوقت.
غني مع طفلك أغنيته المفضلة ، واجعله يستمع لها، وكررها مع تشجعيه على الغناء.
قراءة القصص للأطفال ، ساعده على أن يختار ما يرغب من قصص في حال توفرها في البيت والمشاركة في الأحاديث والأنشطة.
ثانياً. الأطفال من سن 3 - 6 سنوات:
اكتب رسالة لطفلك اجعله يختار شخصاً يود أن يرسل له رسالة ، واطلب منه أن يخبرك ماذا يود أن يقول له، وقوم بكتابتها. قم بقراءة الرسالة مرة أخرى له بعد الانتهاء منها، واشرح له أن الرسائل توضع في مغلفات، ويكتب عليها العنوان. يمكن كتابة رسالة يومياً والاحتفاظ بها وإرسالها بعد الحرب!
يمكن أيضاً أن يختار أن "يكتب" (بالطريقة السابقة نفسها) عن موقف مهم حدث في ذلك اليوم، وأن يتم تجميعها باعتبارها مذكراته.
شجع طفلك على الرسم، وأن يخبرك قصة الرسمة بعد الانتهاء منها، قم بكتابه قصته، وقراءتها مرة أخرى له.
اشترك مع طفلك في رسم شيء ما، وأثناء ذلك علِّمه الألوان، وبعد الانتهاء اسأله عن الألوان الموجودة في محيطكما.
علِّم طفلك أن يعد، استخدم مجموعات متشابهة (ملاعق مثلاً)، وشاركه عملية العد، وعلّمه الأكبر والأصغر والأكثر والأقل.
استخدم ألعاب طفلك صغيرة الحجم (السيارات، أو الحيوانات مثلاً)، وخبئها في أماكن آمنة متفرقة في البيت، واجعله يخرج في رحلة البحث عن الكنز، وأن يقوم بالبحث عنها وتجميعها.
اصنع بطاقات متعددة تحمل رسومات مختلفة ( وردة، كرة، سيارة ... الخ)، واصنع نسخة أخرى منها طبق الأصل، وضعها أمام الأطفال، وتأكد أن تكون مقلوبة ، واطلب من الأطفال أن يختاروا المتشابه. هذه اللعبة تقوي الذاكرة أيضاً، ويمكن استخدامها مع طفلين ، زود البطاقات عندما يعتاد طفلك على اللعبة.
ضع أشياء متعددة أمام طفلك، واطلب منه أن يدرسها بعناية، ثم اطلب منه أن يغمض عينيه، وقم بإزالة أحد هذه الأشياء، واطلب منه أن يتذكر الشيء المفقود.
لعبه الاستماع ؛ اجعل طفلك يقوم بإغلاق عينيه، وقم بإصدار أصوات، واجعله يحاول أن يدرك ما هي ، استخدم أشياء في البيت مثل المفاتيح ، العملات المعدنية، وصوت الملعقة على سطح معدني.
ثالثاً. الأطفال من سن 7 - 11 سنة:
لعبة "لمّا أكبر": اجعل طفلك يغمض عينيه، ويحاول أن يتخيل ماذا سيكون مستقبل الأطفال الآخرين (أصدقاؤه، أقرباؤه) بعد 15 سنة مثلاً؟ شجعه بأسئلة مثل أين سيسكن؟ ما عمله؟ ما أسماء أطفاله؟
يمكنك أن تغير في الموضوع، مثلاً أن يتخيل نفسه في المستقبل، أو يتخيل والديه... وهكذا.
هذه لعبة مناسبة وقت انقطاع الكهرباء، ويحبها الأطفال لما فيها من حميمية مع الأهل، يمكن أن تضيء شمعة، واحترس من حركة الأطفال قربها.
شجع طفلك على أن يكتب قائمة السعادة الخاصة به، وأن يذكر أهم 5 أحداث سعيدة في حياته، وشجعه على الحديث حولها، وأن ينظر إليها في الأوقات الصعبة.
اطلب من أطفالك أن يختاروا حرفاً معيناً، وبناء عليه يفكرون في اسم إنسان، حيوان، نبات، جماد، دولة، تبدأ بهذا الحرف، ومن ينتهي أولاً هو الفائز! ويمكن لجميع أفراد العائلة الاشتراك في هذا النشاط.
شجع طفلك على أن يقوم بتنفيذ مهام معينة في البيت، وامدحه عندما ينفذها بنجاح، فهذا من شأنه تعزيز ثقته بنفسه وتقدير ذاته.
قراءة القصص للأطفال ، ساعده على أن يختار ما يرغب من قصص في حال توفرها في البيت والمشاركة بالأحاديث والأنشطة.
أعط طفلك مجالاً للعب الفردي أو الجماعي في أماكن آمنة، وحاول الحفاظ قدر المستطاع على روتين حياته اليومي.
كيف يُعالَج الخوف عند الأطفال
إنَّ الطريقة التي يُعالَج بها الخوف عند البالغون تُستخدم في الكثير من الأحيان لعلاج الأطفال، ومن هذه الطرق ما يأتي:
[١] تعريض الطفل للمواقف التي يخاف منها تدريجياً، ومن المهم الكشف عن سجلّ الطفل القديم، ومعرفة ما كان يخافه قبل البدء بالعلاج.
عدم معاقبةِ الطفل على خوفه قد يزيد من مخاوفه التي يعاني منها؛ بل قد تؤدي به إلى كتم مشاعره، وهذا الأمر يؤدي إلى نتائجَ خطيرةٍ على الطفل، لذلك على الوالدين تجنُّب هذه الطريقة السيئة واستبدالها بدعم الطفل، وتنمية قدرته على مواجهة الخوف.
ممارسة الأنشطة التحفيزيّة مع الطفل الخائف، مثلاً: أن يلعب الوالدان وطفلهم مع الأشياء التي يخاف منها، فيكون الوحش على شكل لعبة، لأن الأطفال أكثر استجابة عند اللعب.
عندما يكون الطفل خائفاً بشكلٍ شديد، فعندها يَستخدم الذي يُعالج الطفل طُرق الاسترخاء، وكذلك يقوم بعرض مقاطع فيديو بحيث يُشجّعه على مواجهة خوفه بشكل خياليّ، فذلك يساعد الطفل على تخيّل طرائق مواجهة المواقف والأشياء التي يخاف منها، قبل أن يتعرّض لها في واقعه الحقيقي.
عن
اضاءات
دنيا الوطن