شاهد آخر كلمات طبيب الشرقية المتوفى بكورونا
طبيب اسنان
«إن ذهبت لآخرتي فنعم الحياة فيها النبي وصحبه» كلمات عن الفراق والرحيل أعلنها الطبيب الراحل محمد راتب، قبل ساعات قليلة من وفاته عبر السوشيال ميديا، لم يلتفت إليها أحد سوى بالدعاء، فليس بوسع أحد أن يحنوعليه، إذ يفترض هذا الفيروس الابتعاد عن المصابين، خاصة أصحاب الحالات الحرجة، حتى لا ينال هو الآخر من جسده.
صباح اليوم الثلاثاء، استيقط الأصدقاء والأقارب على خبر وفاة الدكتور محمد راتب طبيب الأسنان بالوحدة الصحية بحسين تيمور بههيا في الشرقية، إثر إصابته بفيروس كورونا، وسطرت حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وتحولت الصفحات إلى سرادق، إذ انهالت التعليقات التي تضمنت عبارات الدعاء للطبيب الراحل بالرحمة والمغفرة ولأهله بالصبر والسلوان.
الطبيب الراحل: «إن ذهبت لآخرتي فنعم الحياة فيها النبي وصحبه»
«إن عدت هذه المرة فمحض فضل ربي ودعوات الأحبة والصالحين، وإن ذهبت لآخرتي فنعم الحياة فيها النبي وصحبه، رغم أنني ما عملت فيها أرجي عمل غير محبة الصالحين، رغم أنني لم أعمل بعملهم ولكني يكفيني بشره النبي المرء مع من أحب اللهم أغفر لي تقصيري وظلمي لنفسي» هذا آخر ما كتبه الطبيب عبر صفحته الشخصية «فيس بوك».
وكان الطبيب الراحل وعدد من زملائه أعلنوا عن إصابته بفيروس كورونا منذ عدة أيام وجرى احتجازه في العناية المركزة بمستشفى الزقازيق الجامعي لتلقي العلاج اللازم إلا أن حالته تدهورت وتوفي متأثرًا بإصابته بالفيروس.
مديرية الصحة بالشرقية تنعي الطبيب الراحل
وفي السياق نفسه أصدرت مديرية الصحة بالشرقية بيانا، نعت خلاله الطبيب الراحل وقالت فيه: «بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبمزيد من الحزن والأسي، يتقدم الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، والعاملين بمديرية الشئون الصحية، وجميع العاملين بالإدارة الصحية بههيا، بخالص العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله تعالي الزميل الدكتور محمد راتب طبيب الأسنان بالوحدة الصحية بحسين تيمور بههيا، والذي وافته المنية صباح اليوم».
وأضاف: « نسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا اليه راجعون».
هذا الخبر منقول من : الوطن