كشف حقيقة أصحابها.. قصة مرض مخيف غير حسابات دلال عبد العزيز في الحياة
أيام مضت على وفاة الفنانة دلال عبد العزيز، التي كان يعتبرها كثيرين أيقونة الأمومة والضحك والعطاء بلا حدود، إذ رحلت عن عالمنا بعد قضاء أكثر من 3 أشهر داخل المستشفى، نازعت خلالهم آلام فيروس كورونا المستجد، ومضاعفاته التي جعلتها تدخل في غيبوبة طويلة، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، لتغادر دنيانا بعد 78 يوما، من وفاة الزوج والسند وحبيب العمر الفنان الكبير سمير غانم.
دلال عبد العزيز والخوف من المرض
المرض كان من أكثر الابتلاءات التي خافتها دلال عبد العزيز في حياتها، إذ تحدثت خلال لقاء نادر مع الإعلامية هالة سرحان، عن كواليس إصابتها بالانزلاق الغضروفي، وخوفها من المرض بشكل عام: «عانيت منه لمدة عام، مش عارفة إيه سببه، هل هو إهمال مني إني ممارستش الرياضة، أو شيلت حاجة تقيلة، ممكن يكون نتيجة الزيادة في الوزن وعدم انتظام حركة».
تجربة المرض التي عاشتها دلال عبد العزيز، جعلتها تُعيد حساباتها من جديد في كل ما يحيط بها: «التجربة ديه خلتني أتقرب إلى الله، غربلت كل الناس اللي بعرفهم، الصديقات والأصدقاء، مطلعتش غير باللي أنا حسيت أنهم بيسألوا عليا بقلب، فيه ناس لما كانوا بيتصلوا بالتليفون، كنت عارفة أنهم بيأدوا واجب وخلاص، وفيه ناس بيسألوا بحب وبشغف».
غيرت عادات كتير بسبب المرض
تملك الخوف من الفنانة دلال عبد العزيز، خلال فترة مرضها، التي أجبرتها على التزام المنزل، والابتعاد بها عن روتينها والأشياء المفضلة لها: «المرض ربنا يكفينا شره، بيخلي الواحد في حالة صفاء مع النفس، غيرت عادات كتير في حياتي، وقعدت سنة مبخرجش من البيت خالص، لدرجة إن البنات إيمي ودنيا فكروني هعتزل الفن، ركزت أكتر في شغلي، وكنت مهتمة أقرأ أكتر، ونقيت واخترت الأصدقاء المخلصين اللي حواليا، فيه ناس كتير حبايبي، بس غيرت كتير من تصرفاتي الخاصة، كنت خايفة يجيلي شلل أو عدم حركة».
https://youtu.be/tvucNuFwcRE
هذا الخبر منقول من : الوان الوطن