-1-
-2-
كاليفورنيا تشتعل.. ثالث أضخم حريق في تاريخ الولاية يلتهم مدنا كاملة
أصبح حريق غابات مشتعل منذ أسابيع شمالي ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ثالث أضخم حريق في تاريخ الولاية، وساعد على انتشاره الواسع؛ رياح سريعة، وأعشاب جافة كثيفة.
واجتاح الحريق، مدينة جرينفل، وتجمعات سكنية أخرى، محولًا إياها إلى رماد، بعدما تعرضت إلى طقس متطرف في حرارته وجفافه، ورياح ساخنة ساعدت على نشر ألسنة اللهب بسرعة كبيرة.
وقال مسؤولو الإطفاء إن الحريق ضرب مدينة جرينفيل من زاويتين، وكان رجال الإطفاء موجودين بالفعل في المدينة يحاولون إنقاذها، لكنهم اضطروا أولاً إلى المخاطرة بحياتهم لإنقاذ الأشخاص الذين رفضوا الإخلاء عن طريق تحميل الناس في سيارات لإخراجهم.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، التهم حريق "ديكسي" الذي سُمي باسم طريق ديكسي الذي اندلع فيه أول الأمر، التهم خلال الليلة الماضية وحدها 285 كيلومترا مربعا، وهي مساحة تزيد على مساحة مدينة نيويورك.
ويمتد حريق ديكسي حاليًا على مساحة 1751 كيلومترًا مربعًا، ولم تنجم عنه أي حالات وفاة أو إصابة حتى الآن، إلا أنه لا يزال يهدد أكثر من 10 آلاف منزل.
ويُعد حريق ديكسي- المشتعل منذ 3 أسابيع- واحدًا من 100 حريق ضخم لا يزالون مشتعلين في 14 ولاية أمريكية، معظمها في الغرب الأمريكي، الذي يشهد مستويات تاريخية من الجفاف الذي يساعد على اشتعال وانتشار الحرائق بسهولة.
ولا يزال سبب الحريق قيد التحقيق، لكن شركة باسيفيك للغاز والكهرباء قالت إنه ربما اندلع عندما سقطت شجرة على أحد خطوط الكهرباء التابعة لها.
ولم يكن الحريق بعيدًا عن بلدة باراديس، التي دُمرت إلى حد كبير في حريق غابات 2018 أشعلته معدات شركة باسيفيك للغاز والكهرباء، وأسفر عن مقتل 85 شخصًا، ما جعله أكثر حرائق الغابات فتكًا بالولايات المتحدة منذ قرن على الأقل.
ويلتهم حريق آخر مشتعل منذ الأربعاء الماضي أُطلق عليه "حريق النهر" 100 منزل ومبنى آخرين قرب بلدة كولفاكس بولاية كاليفورنيا، التي يقطنها نحو 2000 نسمة، وبسببه جرى إجلاء نحو 6000 شخص من سكان مقاطعتي بلاسر ونيفادا.
وأدت موجات الحر والجفاف التاريخي المرتبط بتغير المناخ إلى صعوبة مكافحة حرائق الغابات في الغرب الأمريكي. ويقول العلماء إن تغير المناخ جعل المنطقة أكثر دفئًا وجفافًا خلال الثلاثين عامًا الماضية وسيستمر في زيادة حدة الطقس وزيادة تواتر حرائق الغابات وتدميرها.
هذا الخبر منقول من : صدى البلد
-3-
-4-