تصل إلى مليون جنيه.. أين تذهب أرباح مصطفى حفناوي من «انستجرام» بعد وفاته؟
عام مر على رحيل اليوتيوبر الشهير مصطفى حفناوي، الذي غادر عالمنا عقب صراع مع المرض، بدأ بإصابته بالسكتة الدماغية، ثم دخل في غيبوبة متواصلة حتى وفاته في غضون أيام، لتتحول صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى دفتر عزاء، ومنشورات تحوي ذكريات مع الفقيد، مرفقة بدعوات بالرحمة والمغفرة، وسط تأثر شديد بظروف وفاته في سن صغيرة، إذ أصيب بوعكة صحية مفاجئة، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى.
زيادة متابعي مصطفى حفناوي بعد الوفاة
رغم وفاة مصطفى حفناوي، إلا أن حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، لا يزال نشطًا حتى الآن، ويزداد عدد متابعيه بصورة كبيرة بين لحظة وأخرى، إذ انضم إلى صفحته 400 ألف متابع منذ وفاته في 10 أغسطس 2020، وفقًا لما ذكرته صديقته البلوجر مرام محمود، التي نشرت في الذكرى الأولى لرحيله، صورة أرشيفية لاحتفاله بوصول عدد متابعيه إلى مليون شخص
كان حساب البلوجر الراحل، يتضمن العديد من مقاطع الفيديو، التي قدمها للحديث فيها عن الفتيات، وحفلات الزفاف، والحب بشكل ساخر، فضلًا عن صوره التذكارية مع أصدقائه وصديقاته اللاتي حرصن على إعادة نشر تلك الصور مجددًا، خلال إحياء السنوية الخاصة به، مع صور والدته.
أرباح «حفناوي» مستمرة رغم وفاته
ما يزال حساب الراحل مصطفى حفناوي، يجني الأرباح من المنشورات التي نشرها قبل وفاته، وفقا لزيادة عدد المتابعين، إذ تصل أرباح المنشور الواحد إلى ما بين 2,897.25 دولار، وحتي 4,828.75 دولار، أي ما يعادل 456 ألف جنيه، حتى 760 ألف جنيه مصري، أي ما يقرب للمليون جنيه، بحسب موقع «influencermarketinghub».
أين تذهب أرباح مصطفى حفناوي؟
يقول المهندس أحمد صبري، خبير التكنولوجيا والاتصالات، إن المسؤول عن إدارة الصفحة ومحتواها، هو من يمتلك تلك الأرباح، موضحا: «من البداية بيكون فيه شروط للتعاقد، وبيتم الاتفاق أونلاين، وفقًا لعدد المشاهدات والإعلانات وغيرها المُسبب للتربح، وطالما الصفحة شغالة، يبقى الأدمن بتاعها بيستلم أموال الربح».
ويضيف صبري، في تصريح لـ«هُن»: «لو مفيش أدمن وأهله عاوزين الربح ده، هيلجأوا للطرق القانونية، لأن حالة أن مفيش أدمن، فمفيش حد هيستلم أموال التربح».
هذا الخبر منقول من : هن