كيف يهرب الأطباء وآل سمير غانم من أسئلة الفنانة دلال عبد العزيز؟
يتسائل الجمهور حول كيفية جواب الأطباء على أسئلة الفنانة دلال عبد العزيز، ولذلك يأتي السؤال الأبرز، كيف يهرب الأطباء وأسرة الفنان سمير غانم، من مأزق معرفة الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز، بخبر رحيله عن عالمنا، وتركها بمفردها، بعد رحلتهما الطويلة سويًا؟ هذا السؤال هو سؤال حال كل متابعي الأزمة الصحية التي تمر بها دلال منذ تعرضها للإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ودخولها المستشفى ووضعها في العناية المركزة تحت أجهزة التنفس الصناعي، ووفاة زوجها "سمورة"، ليتصدر اسمهما محرك البحث.
كيف يهرب الأطباء من أسئلة دلال عبد العزيز عن زوجها؟حسب ما تداول خلال الفترة الماضية، طالبت الفنانة دلال عبد العزيز من الأطباء رؤية زوجها الفنان سمير غانم، والذي لم تعلم حتى اليوم بخبر وفاته؛ نظرًا لحالتها الصعبة والخوف من تدهورها حال علما بهذا الخبر، مع حرص عائلتها المكونة من ابنتيها دنيا وإيمي، وزوجيهما الفنان حسن الرداد، والإعلامي رامي رضوان، وأطباء المستشفى والجميع على منع عنها هذا الخبر، حتى أنهم لا يضعون بغرفتها التليفزيون أو هاتف محمول.
وجاء رد الأطباء على طلب الفنانة دلال عبد العزيز، بأن الفنان سمير غانم حالته الصحية صعبة وحرجة للغاية، ويمنع عنه الزيارة؛ لكونه في الرعاية المركزة، وأن الموضوع صعب؛ لأنها موضوعة على جهاز تنفس صناعي هى الأخرى، لذلك يجب أن تنتظر قليلًا حتى تسترد صحتها لرؤيته.
رسالة مؤثرة من دلال لحبيبها سمير غانم
لم ينته الأمر مع الفنانة دلال عبد العزيز عند هذا الأمر، فعلى الرغم من حالتها ومرضها إلا أن بحثها عن زوجها ما زال مستمر، فطلبت من الأطباء أوراقًا منذ أيام، وقامت بكتابة رسالة إلى زوجها سمير غانم بخط يدها مفادها: أنا أتألم لألمك وليس من مرضي"، ولكنها لا تعلم بأن سمير لا يتركها بعد اليوم، فيراها كل يوم وكل لحظة بروحه.
حالة دلال عبد العزيز الصحيةلا زالت حالة الفنانة دلال عبد العزيز غير مستقرة، منذ إصابتها بفيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19" منذ أكثر من شهرين حتى الآن، وما زالت محجوزة في غرفة العناية المركزة في أحد مستشفيات منطقة مصر الجديدة في محافظة القاهرة، ويضعها الأطباء على جهاز التنفس الصناعي، حسب ما أوضحه الأطباء المتابعين لحالتها الصحية.
هذا الخبر منقول من : اهل مصر