أحد العوامل التي تساهم في سوء الفهم حول حالة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو عدم وجود اختبار محدد يمكنه تحديد الاضطراب بشكل قاطع على عكس الحالات الطبية الأخرى لا يمكن للطبيب تأكيد تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من خلال اختبار معملي أو الخضوع للأشعة.
على الرغم من عدم وجود اختبار طبي نهائي لتشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، إلا أن هناك معايير واضحة ومحددة يجب توافرها من أجل التشخيص، يمكن للأطباء وأخصائيي الصحة العقلية استخدام هذه المعايير بالإضافة إلى التاريخ المتعمق والمعلومات التفصيلية حول سلوكيات الشخص، لإجراء تشخيص موثوق.
يمكن أن تشبه أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أعراض الحالات الأخرى، يجب استبعاد الحالات الطبية الموجودة مسبقًا أو غير المشخصة، والتي يمكن أن تكون سببًا لأعراض الشخص قبل إجراء تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
معتقدات خاطئة عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
1- فرط الحركة ونقص الانتباه ليس مرضاَ
من المعتقدات الخاطئة لدى بعض الناس أن هذا الاضطراب ليس مرضاً، ويساء تشخيص أعراضه عند الأطباء، حيث يتشابه مع حالات مرضية أخرى، ويأتى سوء الفهم حول اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من حقيقة أنه لا يوجد اختبار محدد يمكنه تحديد هذا المرض بشكل قاطع.
وعلى الرغم من عدم وجود اختبار طبي محدد لتشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، إلا أنه يجب استيفاء معايير واضحة ومحددة لإجراء التشخيص، وباستخدام هذه المعايير وتاريخ الحالة ومعلومات مفصلة عن السلوكيات، يمكن إجراء تشخيص موثوق، كما قد يحدث سوء فهم إضافي لأن أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد لا تبدو واضحة، لأننا جميعا نواجه مشاكل مع الانتباه والتركيز إلى حد ما.
2- التربية الخاطئة تسبب اضطراب فرط الحركة
من المعتقدات الخاطئة أيضاً، وهذا الأمر يسبب مشاعر سلبية ولوم ذاتى لآباء الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب، والحقيقة أن التربية الإيجابية الصحيحة تساعد في إدارة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
3- اضطراب فرط الحركة يصيب الأطفال فقط
على الرغم من أن أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تبدأ فى سن الطفولة وبالتحديد فى عمر سبع سنوات، إلا أنها تستمر حتى مرحلة البلوغ، وهناك العديد من الأفراد لا يزالون دون تشخيص حتى سن البلوغ، وغالبًا ما يكون من المفيد جدًا أن نفهم ونضع اسمًا للحالة التي تسبب المشاكل.
ويمكن أن يصيب الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذين لا يتلقون علاجاً صعوبات مزمنة في العمل وفي العلاقات ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل ثانوية مثل القلق والاكتئاب وتعاطي المخدرات.
4-يجب أن يكون لديك نشاط زائد لتكون مصاباً بهذا المرض
الكثير من الالتباس حول اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه،
يؤدي إلى سوء الفهم والحقيقة
أنه يوجد 3 أنواع له:
النوع الغالب هو فرط الحركة،
ونوع آخر يكون ضعف الانتباه وقلة التركيز فقط بدون حركة زائدة،
والنوع الثالث يكون مدمج ما بين ضعف الانتباه وفرط الحركة.
5-استخدام الأدوية لعلاج فرط الحركة ونقص الانتباه تؤدي إلى الإدمان
من المعتقدات الخاطئة، والحقيقة أن بعض الأبحاث وجدت أنه إذا تُرك الأفراد المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بدون علاج يكونون أكثر عرضة لخطر تعاطي المخدرات والإدمان.
6- إذا كنت تستطيع التركيز على بعض الأنشطة، فأنت لا تعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
نقلا عن الكونسلتو