خنقته وادعت وفاته بكورونا..سيدة تقتل زوجها أمام أبنائه
كشفت أجهزة الأمن في المنيا، ضلوع ربة منزل في قتل زوجها العامل، أثناء مشادة كلامية بينهما بمدينة ملوي، واتفاقها مع أبنائها على كتم السر.
تلقى اللواء محمود خليل مدير أمن المنيا، إخطارًا من مأمور مركز شرطة ملوي، بورود بلاغ من مستشفى ملوي العام، بوصول "ح.ج.م" 55 عامًا عامل، جثة هامدة، وادعت أسرته إصابته بفيروس كورونا المُستجد؛ بينما كشف الفحص الظاهري للجثة وجود أعراض خنق وزرقة بالوجه، واحتمالية وجود شبهة جنائية وراء الوفاة.
بتشكيل فريق من البحث الجنائي برئاسة العقيد علاء جلال رئيس فرع البحث الجنائي لجنوب المنيا، جرى استجواب زوجة وأبناء الزوج المجني عليه، الذين أنكروا السبب الحقيقي للوفاة مدعين أن إصابته بفيروس كورونا وراء وفاته.
بمواجهة الزوجة مرة أخرى، اعترفت بخنق المجني عليه لوجود خلافات أسرية بينهما، وأكدت حدوث مشادة كلامية بينهما تبادل خلالها السباب، واحتد النقاش وسرعان ما انقلب إلى تشابك بالأيدي ما أدى إلى ارتكابها الجريمة.
تحرر محضر بالواقعة، وبالعرض علي النيابة العامة قررت بإشراف المستشار تامر مطيع المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا انتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة العامل، للوقوف على أسباب الوفاة، وحبس الزوجة 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
وضعت لزوجها السم ومارست الرذيلة مع عشيقها بجواره.. حكاية العروسة الخائنة في كرداسة
لم تلق "نورهان ك." بالًا لحياتها المستقرة على مدار 85 يوما داخل عش الزوجية، وراحت تبحث عن حبها القديم لكي تشبع رغباتها الجنسية على فراش الزوجية بعلاقة آثمة، حتى فكرت في كتابة الفصل الختامي في حياة زوجها بجريمة هزت منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة.
تزوجت "نورهان ك." (18 سنة)، بسائق يكبرها بتسع سنوات يدعى "مصطفى م."، الذي راح يغدق عليها ثمرة جهده، رغبة منه في تلبية كافة طلباتها، لإسعادها داخل البيت الجديد.
وبينما ينشغل الزوج بعمله، كانت الزوجة الصغيرة تختلي بعشيقها داخل عش الزوجية، وقررت الاستعانة به لقتل زوجها، بعد أن أيقنت أن عشيقها "عمرو" مفتون بها هو الآخر، وسيفعل أي شئ من أجل استمرار علاقتهما.
في حلقة جديدة من "دماء في عش الزوجية" التي يتناولها "مصراوي" من واقع تحقيقات النيابة العامة والتحريات الرسمية والمصادر المختلفة والرواية على لسان أسرة الضحية، الذي قتل على يد زوجته بعد 85 يوما زواج داخل عش الزوجية.
المجني عليه "مصطفى م." (27 سنة)، أما المتهمة فهي زوجته "نورهان ك." (18 سنة).
نهاية عام 2016، تزوج مصطفى من نورهان، التي تصغره بـ 9 سنوات، وانتقلا للعيش في مسكن الزوجية منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة. فلم تنس السيدة الصغيرة يوما حبيبها "عمرو س." (22 سنة)، وخططت لقتل العريس بمشاركة عشيقها، ونجحت في ذلك بعد 85 يوما فقط من الزواج.
وبحسب ما قالته والدة الضحية في لقاء لها مع "مصراوي": "ابني على قد حاله، كان يعمل سائقًا بموقف كرداسة على سيارته الخاصة.. ابني مقصرًش تجاه زوجته.. عمره ما شتمها ولا لمس شعره منها .. ستر عليها وصبر وهي ما صبرتش".
تكمل الأم حديثها: "إحنا أسرة صغيرة مترابطة نحب بعضنا بعضًا، مكونة من 5 أفراد زوجي الذي يبلغ من العمر 60 عاما وابني الصغير محمد، وأنا وابنتي المتزوجة، ومصطفى صاحب الـ26 عامًا"، وتابعت: "تزوج مصطفى من نورهان، بعد خطبة استمرت 7 أشهر، لم تكن الزوجة تحب زوجها، وكان هذا احساس مصطفى بعد الزواج بيوم؛ حيث كانت تتهرب منه حين الاختلاء بها، الاسم انها متجوزة وخلاص.. ابني قالي يعني امشي في الحرام، أنا اتجوزت ليه عشان تهرب مني !"
"مرة يقطع فرامل العربية، والتانية يفك طبة زيت الموتور، والتالتة رمى علبة عصير مسمومة في العربية علشان ابني يشربها" تقولها الأم بحسرة، قبل أن تضيف: بعد فشل خططهم في قتله، وحمل "نورهان"، وضعت الأخيرة خطة للتخلص من الجنين، وادعت شعورها بألم بالبطن، وطلبت من زوجها الذهاب لأحد الأطباء بالمنطقة، وحينها أخبرهما الطبيب بأن طفلهما "مشوه"، فتم اجهاضها، ولما سألها الطبيب عن سبب التشوه لم تجب، ولم نتخيل أن تكون أخذت حبوب منع الحمل وهي في شهرها الثاني من الحمل، لاجهاض طفلها كي لا تحمل من "مصطفى".
الأم تابعت قائلة: "طلبت نورهان من الطبيب أن يعطيها حبوب منومة لأنها تعاني من ألم شديد بالبطن؛ لكن الحقيقة لم يكن المنوم لها هي، ولكن كانت تدبر مكيدتها لكي يخلو لها الجو هي وعشيقها بعد اعطاء الحبوب لزوجها، وبدأ عشيقها يتسلل الأسطح، بعد نوم الزوج ليمارسا الرذيلة سويًا".
"في إحدى المرات وقعت الزوجة وأصيبت في قدمها"، تقول الأم، التي أضافت: "طلعت أشوف مالها لقيت ابني قاعد بيغسل رجليها بمياه سخنة.. كان بيحبها وهي بتحب غيره".
وتُضيف والدة "مصطفى": ضيقنا على "نورهان" بعدما شككنا في تصرفاتها خاصة بعد أن رأى مصطفى عشيقها يسير بالشارع الساعة الثالثة فجرًا، غير أنها كانت تحمل تليفون خاص لعشيقها، وأيضا كانت تترك غرفة نومها وتتجه لغرفة الأطفال تاركة زوجها وحده، حتى جاء يوم وقررت التخلص من ابني.
وتابعت: يوم الواقعة وضعت "نورهان" المنوم لابني كالمعتاد، إلا أنها وضعت معه مبيد حشري للتخلص منه للأبد؛ ومارست الرذيلة مع عشيقها، إلا أن "مصطفى" أفاق ورأى زوجته في أحضان عشيقها، فقاما بالتعدي عليه بمفتاح "الأنبوبة" ما تسبب له في كسر بالوجه، وطرحوه أرضا حتى فقد الوعي.
والتقط الأب خيط الحديث، قائلا: "يومها صحيت الصبح كالمعتاد وجدت البوابة مفتوحة وعربية مصطفى لسه بره قلت أشوفه لسه ما رحش الشغل ليه، طلعت السلم وحاسس أن إبني جراله حاجه طلعت لقيت إبني مرجع دم على المخدة، ابني عمل لها ايه عشان تقتله ابني عمره ما عمل لها اي مكروه".
وأكمل "الأب" حديثه: "تمكنت الزوجة من الهرب الساعة السادسة صباحًا، وعادت لوالدتها التي كانت تعلم علاقتها مع "عمرو" وكأن لم يحدث شئ، وبعد اكتشاف الواقعة حاولت إيهام الجميع أنها كانت برفقة والدتها في السوق.
فيما كشف أحد أهالي المنطقة التي وقعت فيها الجريمة، أن السبب الأول في الجريمة والد نورهان، قائلاً إنه رفض زواجها من حبيبها عمرو، وأجبرها على الارتباط بمصطفى.
كان مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تلقى إخطار من مأمور قسم شرطة كرداسة، بتلقيه بلاغًا يفيد بقتل مصطفى .م 27 سنة سائق، وكشفت التحريات أن زوجة المجني عليه وعشيقها عمرو، قتلا الزوج للتخلص منه. وتم القبض عليهما وإحالتهما للنيابة التي حبستهما، بعد اعترفهما بارتكابهما الواقعة.
وقالت الزوجة إنها على علاقة مع عشيقها منذ عامين، وإنهما قررا التخلص من عريسها بوضع مزيج من (مبيد حشري، وعقار منوم) له في العصير، فيما أرشد العشيق عن مكان الصيدلي الذي اشتري منه العقار المنوم.
واختتم الرجل حديثه قائلا: "تقرير مفتش الصحة طلع وأثبت أن سبب الوفاة تسمم بمبيد حشري.. أخدنا مصطفى دفناه وربنا ينتقم منهم أخدوا ابننا مننا.. حسبي الله ونعم الوكيل".