-1-
-2-
منتجون يكشفون سر «جنون الحديد». وسعر الخام 1900 جنيه في أيام
أرجع منتجون محليون الزيادات الجديدة في أسعار الحديد بمصر إلى القفزات القياسية غير المسبوقة في أسعار كل من الحديد الخام والخردة في البورصات العالمية، مؤكدين أن الأسواق العالمية في حالة «جنون»،
بسبب زيادة الطلب من الجانب الصيني، والانتعاشة الملحوظة في العديد من الأسواق الكبرى، نتيجة بدء إجراءات فتح الاقتصاد.
وقال أحد منتجي الحديد لـ«الوطن» إن مصانع الحديد المتكاملة، أي التي تعتمد على خام الحديد وصهر الخردة، تقوم باستيراد كافة مدخلاتها من الأسواق العالمية، مشيراً إلى أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة غير طبيعية في أسعار تلك المدخلات، موضحاً أن خام الحديد قفز إلى 80 دولاراً للطن في أقل من شهر،
وأن كل طن حديد تسليح يحتاج طن ونصف من الخام
، وبالتالي فإن إجمالي التكلفة في طن الحديد تبلغ 120 دولاراً، أي ما يعادل 1900 جنيه.
وأشار المصدر نفسه إلى أن سعر الخردة ارتفع أيضاً إلى 70 دولاراً للطن، وأن كل طن حديد يحتاج 1.2 طن خردة، وهو ما يعني أن التكلفة ارتفعت إلى 84 دولاراً، أي ما يعادل 1320 جنيهاً، بالنسبة للمصانع العاملة بنظام الخردة.
وقال المسئول إن الزيادات الأخيرة في أسعار الحديد جاءت عقب محاولات كبيرة من المصانع لامتصاص واستيعاب ما يحدث في الأسواق العالمية، لكنه أشار إلى أن الزيادات الكبيرة في السعر أجبرت المنتجين على رفع السعر لعدة مرات متتالية، في محاولة لمواكبة التطورات، والزيادة الحادة التي طرأت على التكلفة.
وأضاف أن هناك دورة سلع فائقة تحدث في الأسواق العالمية، وهذه الدورة لا أحد يمكنه التنبؤ بموعد انتهائها حتى الآن، ولا أحد يمكنه معرفه متى ستتوقف القفزات السعرية.
وقامت مصانع الحديد بزيادة أسعارها أمس بنحو 400 جنيه للطن، وهي الزيادات الثالثة في شهر مايو، ليسجل سعر الطن 14600 جنيها في المتوسط.
وقال طارق عبد العظيم، رئيس مجلس إدارة شركة المدينة للصلب، التي تقوم بتشغيل مصنع قائم على صهر الخردة بالعاشر من رمضان، إن أسعار الخردة لازالت تتحرك إلى أعلى بصورة شبه يومية، مدفوعة بالزيادة في أسعار خام الحديد، وارتفاع الطلب، ومحدودية المعروض، مؤكداً أنه «لا أحد يعرف متى تتوقف تلك الزيادات».
وأوضح «عبد العظيم» أن أسعار حديد التسليح العالمية، في تركيا المصدر الرئيسي، وصلت إلى 715 دولاراً للطن، بزيادة 75 دولاراً عن الشهر الماضي، كما زادت أسعار «البيليت» من أوكرانيا بنفس المقدار، بحسب مؤشرات الأسعار المعلنة عبر المصادر العالمية.
نقلا عن الوطن
وأشار المصدر نفسه إلى أن سعر الخردة ارتفع أيضاً إلى 70 دولاراً للطن، وأن كل طن حديد يحتاج 1.2 طن خردة، وهو ما يعني أن التكلفة ارتفعت إلى 84 دولاراً، أي ما يعادل 1320 جنيهاً، بالنسبة للمصانع العاملة بنظام الخردة.
وقال المسئول إن الزيادات الأخيرة في أسعار الحديد جاءت عقب محاولات كبيرة من المصانع لامتصاص واستيعاب ما يحدث في الأسواق العالمية، لكنه أشار إلى أن الزيادات الكبيرة في السعر أجبرت المنتجين على رفع السعر لعدة مرات متتالية، في محاولة لمواكبة التطورات، والزيادة الحادة التي طرأت على التكلفة.
وأضاف أن هناك دورة سلع فائقة تحدث في الأسواق العالمية، وهذه الدورة لا أحد يمكنه التنبؤ بموعد انتهائها حتى الآن، ولا أحد يمكنه معرفه متى ستتوقف القفزات السعرية.
وقامت مصانع الحديد بزيادة أسعارها أمس بنحو 400 جنيه للطن، وهي الزيادات الثالثة في شهر مايو، ليسجل سعر الطن 14600 جنيها في المتوسط.
وقال طارق عبد العظيم، رئيس مجلس إدارة شركة المدينة للصلب، التي تقوم بتشغيل مصنع قائم على صهر الخردة بالعاشر من رمضان، إن أسعار الخردة لازالت تتحرك إلى أعلى بصورة شبه يومية، مدفوعة بالزيادة في أسعار خام الحديد، وارتفاع الطلب، ومحدودية المعروض، مؤكداً أنه «لا أحد يعرف متى تتوقف تلك الزيادات».
وأوضح «عبد العظيم» أن أسعار حديد التسليح العالمية، في تركيا المصدر الرئيسي، وصلت إلى 715 دولاراً للطن، بزيادة 75 دولاراً عن الشهر الماضي، كما زادت أسعار «البيليت» من أوكرانيا بنفس المقدار، بحسب مؤشرات الأسعار المعلنة عبر المصادر العالمية.
نقلا عن الوطن
-3-
-4-