المناعة والمصير بعد 10 سنوات.. دراسات تكشف مفاجآت عن كورونا
كشفت عدد من الدراسات مفاجآت بالجملة بشأن فيروس كورونا التاجي المستجد، ذلك الوباء الذي انتشر في مختلف دول العالم بعدما تجاوز حدود الصين ولم تستطع الحكومات السيطرة عليه.
وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه، حتى تم الكشف عن عدد من اللقاحات.
مناعة مرضى كورونا قد تدوم:
كشفت دراسة أن الأشخاص المصابين بالأعراض الأقل حدة من فيروس كورونا مازال لديهم أجسام مضادة للفيروس بعد عام تقريبًا من تعافيهم.
وأشارت الدراسة التي أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن، إلى أن التقارير المبكرة التي أشارت إلى تلاشي الأجسام المضادة لفيروس كورونا بسرعة كانت مضللة وغير صحيحة.
ووفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية ”توصل الباحثون حاليّا إلى أن الخلايا المناعية الموجودة في العظام لا تزال تنتج الأجسام المضادة، بالرغم من انخفاضها في الدم“.
كما أوضح الباحثون، أن تلك الأجسام مازالت قادرة على تحييد العدوى بعد سبعة إلى 11 شهرًا، مشيرين إلى أن المتعافين من كورونا قد تكون لديهم حماية من العدوى تصل لمدى الحياة.
مصير كورونا بعد 10 سنوات
وكشفت دراسة صادرة عن جامعة كولومبيا الأمريكية، أن فيروس كورونا سيصبح خلال العشر سنوات المقبلة مجرد "نزلة برد طبيعية" تحدث في أوقات موسمية من العام، حيث يحدث ذلك نتيجة تكيف الجهاز المناعى البشرى على الفيروس، وبالتالي سيتمكن من مقاومته والتعرف عليه ومهاجمته، بجانب دور اللقاحات أيضا في درء العدوى وخفض خطر الإصابة بالفيروس، طبقا لتقرير نشر في موقع "ميديكال اكسبريس".
وأكد الباحثون أنه يمكن أن تسبب الحالات الخفيفة في تراجع حدة المرض مع مرور السنوات المقبلة، مما يشير إلى أن فيروس كورونا قد ينضم إلى صفوف فيروسات البرد العادية، التي يمكن علاجها ببعض العقاقير البسيطة، حيث اعتمدت الدراسة على البيانات التي تفيد بانتشار فيروسات كورونا بين البشر منذ فترة طويلة دون حدوث أعراض أو تحدث بأعراض بسيطة للغاية.
الحماية من السلالة الهندية:
ومؤخرًا أظهرت دراسات في الصحة العامة نشرتها صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن تناول جرعتين من لقاحات بيونتيك-فايزر أو أوكسفورد - أسترازينيكا المضادة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" من شأنهما أن يوفرا حماية جيدة ضد سلالة B.1.617.2 المتفشية في الهند.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر