-1-
-2-
عندما كان المهندس الانجليزي ( بيرسي سبنسر ) منهمكاً في عمله على صناعة أحد أجهزة الرادار عام 1946م مد يده إلى جيبه باحثا عن شيء يأكله ففوجئ بأن قطعة الشوكولاته التي يحتفظ بها قد ذابت ولوثت ملابسه رغم أن الغرفة التي يعمل فيها كانت باردة، فكيف ذابت الشوكولاته؟؟؟
كانت مصانع سبنسر تعمل مع شركة سرايثونس على تصنيع أجهزة رادار للجيش البريطاني وكان سبنسر واقفاً بجوار صمام إلكتروني يشغل جهاز الرادار. وأثارت قطعة الشوكولاته المنصهرة تفكير سبنسر. وأثناء عمله أرسل في طلب كيس من بذور الذرة وأمسك بها بجوار الصمام الالكتروني وخلال دقائق معدودة راحت حبات الذرة تنفجر وتتناثر في أرضية الغرفة.
وفي صباح اليوم التالي أحضر سبنسر غلاية شاي وبعض البيض غير المطبوخ معه إلى المعمل ثم قام بفتح ثغرة في جانب غلاية الشاي ووضع البيضة داخل الوعاء ثم صوب الفتحة باتجاه الصمام ولم تمض سوى بضع ثوان حتى انفجرت البيضة وتناثرت قشرتها وما بداخلها إلى خارج الغلاية ملطخاً وجه مهندس آخر يقف بالجوار.
وفي مطلع 1953م ظهر أول فرن بالميكروويف في الأسواق وقد كان وزنه «350 كيلو جراما» وحجمه ما يقارب حجم «الثلاجة» أما اسمه فكان (رادارينج) كما كان ثمنه 3000 دولار واقتصر استعماله على الفنادق والمطاعم وقطارات السكك الحديدية.
ثم طرأت تحسينات عديدة على مدى العقدين التاليين فصغر حجمه حتى أصبح من السهل وضعه في مطبخ المنزل والأهم أن سعره أصبح معقولاً ويقارب 100 دولار في بعض أنواعه. وكل ذلك بفضل قطعة الشوكولاته التي ذابت في جيب بيرسي سبنسر ...
كانت مصانع سبنسر تعمل مع شركة سرايثونس على تصنيع أجهزة رادار للجيش البريطاني وكان سبنسر واقفاً بجوار صمام إلكتروني يشغل جهاز الرادار. وأثارت قطعة الشوكولاته المنصهرة تفكير سبنسر. وأثناء عمله أرسل في طلب كيس من بذور الذرة وأمسك بها بجوار الصمام الالكتروني وخلال دقائق معدودة راحت حبات الذرة تنفجر وتتناثر في أرضية الغرفة.
وفي صباح اليوم التالي أحضر سبنسر غلاية شاي وبعض البيض غير المطبوخ معه إلى المعمل ثم قام بفتح ثغرة في جانب غلاية الشاي ووضع البيضة داخل الوعاء ثم صوب الفتحة باتجاه الصمام ولم تمض سوى بضع ثوان حتى انفجرت البيضة وتناثرت قشرتها وما بداخلها إلى خارج الغلاية ملطخاً وجه مهندس آخر يقف بالجوار.
وفي مطلع 1953م ظهر أول فرن بالميكروويف في الأسواق وقد كان وزنه «350 كيلو جراما» وحجمه ما يقارب حجم «الثلاجة» أما اسمه فكان (رادارينج) كما كان ثمنه 3000 دولار واقتصر استعماله على الفنادق والمطاعم وقطارات السكك الحديدية.
ثم طرأت تحسينات عديدة على مدى العقدين التاليين فصغر حجمه حتى أصبح من السهل وضعه في مطبخ المنزل والأهم أن سعره أصبح معقولاً ويقارب 100 دولار في بعض أنواعه. وكل ذلك بفضل قطعة الشوكولاته التي ذابت في جيب بيرسي سبنسر ...
-3-
-4-